الملاك والفراشة والحورية
أنواع ومصنفات الأنوثة، و عن النوع الذي يميل إليه كل الرجال
الملاك والفراشة والحورية» ثلاثة أسماء لثلاثة مصنفات لأنوثة المرأة فالمرأة الملاك هي المرأة المطيعة في كل شيء التي لا رأي لها مثال شخصية «أمينة» التي تطيع «سي السيد» طاعة عمياء، والمتواجدة بكثرة في العالم العربي
أما الأنثى الفراشة، فهي المنطلقة المحبة للحياة والظهور ولها رأيها ونشاطاتها ولا تنحصر شخصيتها حول الرجل فقط، أما النوع الثالث والأخير من أنواع الأنوثة هي الأنثى الحورية، والتي تحير الرجال لها شخصيتها المميزة وأنوثتها المشرقة شكلًا وروحًا، والتي يتمناها كل الرجال، وتكون هي الأنثى المتحضرة والتي يغلب عقلها عقل الرجال في بعض الأحيان وتكون على مستوي عالي من الثقافة والتفهم فاتشبه بالحورية والتي لا توجد كثيرًا، فهمي تتميز بالغموض وتتميز أيضًا بالإشراق والجاذبية وطاقة الأنوثة الهائلة حولها
إدعاء المثآلية و الصفات الملائكية ..
من خلف صفحآت و مُعرّفآت .. تظهر تلك الذات التي تصف نفسها بالكمال .. و تشخّصن تلك النفس الشريرة بـ اخرى ملائكية .. و تلبس اقنعة البراءة و الفضيلة و تُحيك دورها التمثيلي في رسم الشخصية المثالية .. و توثيق شخصيآتهم تلك بـ آراء تطآبق شخصيته الجديدة و ردود يُكمّل بها النقص فـ حين تخطف النظرة لـ حديث الشخص منهم لا تكآد ترى السلبية في ذآته حينها تظن انك تحآدث ملاكاً وهو في الحقيقة شيطآن .. فـ يظهر بـ ابهى حُلل المثآلية و يجذب الآنظآر له حتى يُحسد على نفسه المزيّفة
ممآ اعجبني اثناء تصفّحي : " المثاليين في عالم الشبكه العنكبوتيه يعيشون واقع مزيف هنا يريدون به نسيان اخطائهم وعيوبهم في عالمهم الخاص .. يبنون شخصيات جميله لكنها للاسف مزيفه لانها تفتقد للعيوب .. وما تطور الانسان الا بعد إصلاح عيوبه "
هؤلاء اُنآس فشلوا او خجلوا من إثبات شخصياتهم و سلوكيآتهم الواقعية هـ هنا في العالم الإفتراضي .. ربما لـ شيء خآطئ و عيبٍ فيها وهو الأغلب او لـ اسبابٍ اخرى ..
حديثي هنا عن بعض مِن مَن اُبتليت بهم المثآلية .. واصبحوا يختفون تحت حُجبها و يتغطون بـ استارها ..
يختبؤن تآرةً تحت ردآء الدين و تآرة الأخلاق و أخرى و ثآلثة و رآبعة ... حتى شوهوا هذه النفس المثآلية الحقيقية تشويهاً و اصبح الشخص المثالي في نظر البعض منآفق ..
بـ تحذلقهم يظنون انهم يخآدعون النآس و هم يُضّحكون النآس على انفسهم و يجعلون من ذوآتهم اضحوكة بـ كذبة كذبوها و صدّقوها !!
لا يهمهم واقعهم بقدر ما تهم تلكم الذات المزيفة في العالم الإفتراضي .. لما تهمهم لا ادري .. ربما لديهم اهداف يبحثون عن تحقيقها و ربما يستطيعون تحقيقها بـ تزييف ذواتهم ..
لكن ستبقى عقدة النقص في العالم الحقيقي تلاحقهم و تلازم مسيرتهم ..
يظنون ان تحقيق الذآت المقبولة و المحبوبة من الآخر يكون بـ إنتفاء الأخطأ و تحقيق الفضائل الزآئفة و لبس رداء الطهر و البراءة وهم ابعد عن ذلك بكثير ..
دوماً نسمع ان اقصر مسآفة بين نقطتين هي التي تقطع بـ خطٍ مستقيم لكن لمّا يفسرون ذلك الخط بـ المثآلية ؟! .. هنآك اكثر من طريقة لـ تكون افضل بـ نظر الآخر
تستطيع ان تملك الآخر بـ اسلوبك بـ اخلاقك بـ ثقآفتك و حتى بـ عفّويتك .. بـ كلامك الخآرج من القلب لا بـ الحديث المُتصنّع المُنمّق ..
هُم يعيشون حرباً مع الذوات .. حرباً بين ذآت الحقيقه الواقعيه و ذآت التمثيل الإفتراضية فـ تجدهم يبحثون عن إرضائها كلها بـ اي اسلوب و طريقة .. حتى لو كلّف ذلك حرباً على جبهتين !!
كُن انت .. تحدث كمآ انت .. ابقى ذآتك الحقيقية حتى في عآلمك الإفتراضي .. لا تضع القيود لـ نفسك هنا و تتجآز الخطوط الحمراء هنآك ..
لا تجعل من نفسك شخص متعدد الذوات فـ في النهاية انت ستكون الخآسر الوحيد !!
حديثي في الأعلى ليس عدواناً على المثآليين او نفياً لـ المثالية الحقيقية بقدر ما هو تعّرية لـ مثآليةٍ مصطنعة و كشف لـ أقنعةٍ سآترة لـ بعض العيوب !!
من خلف صفحآت و مُعرّفآت .. تظهر تلك الذات التي تصف نفسها بالكمال .. و تشخّصن تلك النفس الشريرة بـ اخرى ملائكية .. و تلبس اقنعة البراءة و الفضيلة و تُحيك دورها التمثيلي في رسم الشخصية المثالية .. و توثيق شخصيآتهم تلك بـ آراء تطآبق شخصيته الجديدة و ردود يُكمّل بها النقص فـ حين تخطف النظرة لـ حديث الشخص منهم لا تكآد ترى السلبية في ذآته حينها تظن انك تحآدث ملاكاً وهو في الحقيقة شيطآن .. فـ يظهر بـ ابهى حُلل المثآلية و يجذب الآنظآر له حتى يُحسد على نفسه المزيّفة
ممآ اعجبني اثناء تصفّحي : " المثاليين في عالم الشبكه العنكبوتيه يعيشون واقع مزيف هنا يريدون به نسيان اخطائهم وعيوبهم في عالمهم الخاص .. يبنون شخصيات جميله لكنها للاسف مزيفه لانها تفتقد للعيوب .. وما تطور الانسان الا بعد إصلاح عيوبه "
هؤلاء اُنآس فشلوا او خجلوا من إثبات شخصياتهم و سلوكيآتهم الواقعية هـ هنا في العالم الإفتراضي .. ربما لـ شيء خآطئ و عيبٍ فيها وهو الأغلب او لـ اسبابٍ اخرى ..
حديثي هنا عن بعض مِن مَن اُبتليت بهم المثآلية .. واصبحوا يختفون تحت حُجبها و يتغطون بـ استارها ..
يختبؤن تآرةً تحت ردآء الدين و تآرة الأخلاق و أخرى و ثآلثة و رآبعة ... حتى شوهوا هذه النفس المثآلية الحقيقية تشويهاً و اصبح الشخص المثالي في نظر البعض منآفق ..
بـ تحذلقهم يظنون انهم يخآدعون النآس و هم يُضّحكون النآس على انفسهم و يجعلون من ذوآتهم اضحوكة بـ كذبة كذبوها و صدّقوها !!
لا يهمهم واقعهم بقدر ما تهم تلكم الذات المزيفة في العالم الإفتراضي .. لما تهمهم لا ادري .. ربما لديهم اهداف يبحثون عن تحقيقها و ربما يستطيعون تحقيقها بـ تزييف ذواتهم ..
لكن ستبقى عقدة النقص في العالم الحقيقي تلاحقهم و تلازم مسيرتهم ..
يظنون ان تحقيق الذآت المقبولة و المحبوبة من الآخر يكون بـ إنتفاء الأخطأ و تحقيق الفضائل الزآئفة و لبس رداء الطهر و البراءة وهم ابعد عن ذلك بكثير ..
دوماً نسمع ان اقصر مسآفة بين نقطتين هي التي تقطع بـ خطٍ مستقيم لكن لمّا يفسرون ذلك الخط بـ المثآلية ؟! .. هنآك اكثر من طريقة لـ تكون افضل بـ نظر الآخر
تستطيع ان تملك الآخر بـ اسلوبك بـ اخلاقك بـ ثقآفتك و حتى بـ عفّويتك .. بـ كلامك الخآرج من القلب لا بـ الحديث المُتصنّع المُنمّق ..
هُم يعيشون حرباً مع الذوات .. حرباً بين ذآت الحقيقه الواقعيه و ذآت التمثيل الإفتراضية فـ تجدهم يبحثون عن إرضائها كلها بـ اي اسلوب و طريقة .. حتى لو كلّف ذلك حرباً على جبهتين !!
كُن انت .. تحدث كمآ انت .. ابقى ذآتك الحقيقية حتى في عآلمك الإفتراضي .. لا تضع القيود لـ نفسك هنا و تتجآز الخطوط الحمراء هنآك ..
لا تجعل من نفسك شخص متعدد الذوات فـ في النهاية انت ستكون الخآسر الوحيد !!
حديثي في الأعلى ليس عدواناً على المثآليين او نفياً لـ المثالية الحقيقية بقدر ما هو تعّرية لـ مثآليةٍ مصطنعة و كشف لـ أقنعةٍ سآترة لـ بعض العيوب !!
Comments
Post a Comment